التمر من أفضل الأطعمة الحلوة التي تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الهامة.
ماذا يحدث إذا أكلت 3 تمرات يوميًا لمدة أسبوع؟ فيما يلي أهم الفوائد التي سيحصل عليها جسمك.
تحسين صحة العظام.
تحتوي التمر على العديد من العناصر المهمة التي تقوي العظام وتفيدها ، مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم ، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي أظهرت احتواء التمر على البورون.
التمر مفيد للجهاز الهضمي
. التمر مصدر غني بالألياف ، حيث أن تناول الألياف يمنع الإمساك ويعزز حركة الأمعاء والمرونة.
أظهرت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن الأشخاص الذين يتناولون التمر بانتظام يتمتعون بجهاز هضمي أفضل من أولئك الذين لا يأكلون التمر.
التمر طريقة جيدة لمكافحة التوتر والاكتئاب.تحتوي
التمر على فيتامين B6 ، والذي ثبت أنه يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين والنورادرينالين ، مما يحسن صحة الدماغ. ينظم السيروتونين حالتك المزاجية ويحارب التوتر ، وأظهرت الدراسة أن المستويات المنخفضة من فيتامين ب 6 تؤدي إلى الاكتئاب ، لذلك كلما تناولنا فيتامين ب 6 ، شعرنا بتحسن ليس فقط جسديًا ، بل نفسيًا أيضًا.
مصدر مهم للطاقة
التمر غني بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة ، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية توفر الطاقة بفضل السكريات الموجودة فيها مثل الفركتوز والجلوكوز.
الوقاية من أمراض القلب
يقلل التمر من مستويات الدهون الثلاثية ويقلل من الإجهاد التأكسدي ، وكلاهما من العوامل الخطيرة التي تسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين ، وبما أن التمر مصدر مهم للبوتاسيوم ، فهي تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الأخرى.
يقلل التمر من خطر الإصابة بأمراض القولون.
يحمي التمر الجهاز الهضمي والأمعاء من البكتيريا الضارة وبالتالي يقلل من خطر انتشارها إلى القولون. الأشخاص الذين يتناولون التمر بانتظام ينمون البكتيريا المفيدة التي تحمينا من نمو الخلايا السرطانية في القولون.
يساعد التمر في إنقاص الوزن
يمكن أن يساعد التمر أيضًا في إنقاص الوزن ، حيث أن الألياف الموجودة في التمر تجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة وتقلل من مستويات الجلوكوز في الدم.
علاوة على ذلك ، يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفينولات والكاروتينات التي تعمل على تخليص الجسم من السموم وتعزز الهضم وتزيد من سرعة التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة الرازي