الأمة المسلمة الرائدة تجمع بين العبادة الروحية والإبداع المادي، وبين النجاح في الحياة الدنيا والنجاح في الحياة الأخرى، وهناك علاقة وطيدة بين إدارة الأعمال والشريعة الإسلامية، فقد أشار القران الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: {إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}[البقرة:282]، وفي السنة النبوية إشارة أخرى في حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُدِيرَ الرَّجُلُ أَمَرَ خَمْسِينَ امْرَأَةٍ»[1].
وشهر رمضان كما أنه شهر عبادة، هو شهر ريادة، وفيه فنون إدارية وقيادية وحياتية، فهو شهر النجاح والفلاح، ولعلنا نرصد سويًا أهم الدروس القيادية والإدارية لهذا الشهر في هذه النقاط التالية:
1- أهمية الوقت:
في آيات الصيام تنبيه شديد إلى قيمة الوقت، وأهميته، قال تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا
مَّعْدُودَاتٍ..}[البقرة: 183-184].
فالوقت هو الحياة وهو العمر الحقيقي للإنسان، وحفظه أصل كل خير، وضياعه منشأ كل شر.
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام الوقت فقال: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ»، وذكر منها: «وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ»[2].
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه، فقال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»[3]، لذلك فنحن مسئولون عن تلك النعمة يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَومَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أفنَاهُ»[4].
2- اتخاذ القرار:
فالمسلم
يُبيِّت النية للصيام بقرار، ويمسك عن الطعام ويفطر بقرار، ويقلع عن
عاداته وصفاته السيئة بقرار.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ»[5].
إنها مهارة اتخاذ القرار، فالمسلم كيس فطن، راجح العقل، صائب الفكر، سليم الرأي، قراراته حاسمة واضحة صائبة، لا يعرف التردد ولا الحيرة.
والقرار يُعرفه نيجرو (Nigro): هو الاختيار الواعي والدقيق لأحد البدائل المتاحة في موقف معين لتحقيق الأهداف المرجوة.
3- اغتنام الفرص:
ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ»[6].
نتعلم قيمة اغتنام الفرص، فرصة عمل.. فرصة تجارة.. فرصة ريادة.. أي فرصة.
فرمضان فرصة نادرة، ثمينة وغالية، فيها الرحمة والمغفرة، ودواعيهما متيسرة، والأعوان عليها كثيرون، وعوامل الفساد محدودة، ومردة الشياطين مصفدون، وأبواب الجنة مفتحة، وأبواب النيران مغلقة، ولله عتقاء كل ليلة.
4- العمل الجماعي:
رمضان
يصنع مواصفات الأمة الواحدة فيوحِّد مشاعرها، ويقضي على الحدود الاصطناعية
التي غرسها أعداؤنا، ويعلمنا أهمية الالتزام بجماعة المسلمين.. فنحن نصوم
في شهر واحد في وقت واحد ونفطر في ساعة واحدة، نتجه في صلاتنا لقبلة واحدة،
ندعو بدعاء واحد، روح.. عاطفة.. مشاعر.. آمال.. واحدة، قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء: 92].
ويلخص لنا النبي صلى الله عليه وسلم أمر الجماعة والفُرقة في جملتين، فيقول: «الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ»[7].
5- الإتقان والجودة:
الإتقان
قيمة رمضانية، فوأنت صائم تحرص على أن لا تخدش صيامك بكلمة نابية أو نظرة
جارحة، وأنت صائم تأخذ حذرك من أن يصل جوفك قطرة ماء أثناء وضوءك، وأنتِ
صائمة في مطبخك تخافين أن ينال جوفك بعض الطعام الذي تتذوقيه فتلفظيه في
الحال.
هذا الحرص على صيانة جودة صيامك.. ألا يُلقي في روعك أن رمضان عبارة عن دورة مكثفة في الإتقان مدتها ثلاثون يومًا لتسيح بعدها في أرض الله الواسعة محكما متقنا مجوِّدا حاذقًا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ»[8].
ويضرب النبي أروع مثل في الإتقان لأصحابه، فقد شهد جنازة انتهى بها إلى القبر و لم يُمَكَّن لها، فجعل يقول: «سَوّوا لَحْدَ هَذَا»، حتى ظن الناس أنه سُنة، فالتفت إليهم، فقال: «أَمَا إِنَّ هَذَا لاَ يَنْفَعُ الْمَيِّتَ وَلاَ يَضُرُّهُ، وَلَكِنَّ اللهَ يُحِبُّ مِنَ الْعَامِلِ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنْ»[9].
6- التميز والإنفراد:
من
أسمى الدروس التي نتعلمها من رمضان، أن يكون المسلم مميزًا منفردًا، وهذا
يتضح في مخالفتنا لكل الملل والأديان في عبادتنا، ومنه ما ذكره النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ»[10] .
قال ابن تيمية: «وفيه دليل على أن الفصل بين العبادتين أمر مقصود للشارع».
وهكذا يشعرنا رمضان بعزة التميز وكرامة الإنفراد، فالمسلمون فيه منفردون في عباداتهم وعاداتهم وأنماط سلوكهم، لهم شخصيتهم المستقلة التي تتسق مع الفطرة الإنسانية السوية، متميزون بين الأمم في علو وظهور، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لِأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ»[11].
فإن كان التميز في العبادات أمر مهم في الدين، فإن التميز في الحياة والعمل مهم أيضًا، فما جعل الدين إلى لقيادة الدنيا.
7- الأمل والتفاؤل:
فرمضان من بدايته دعوة للأمل والتفاؤل، قال صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ»[12]، وفي رواية: «فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ»، وفي رواية: «فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ»، إنها ينابيع الأمل في رمضان.
ومع ذلك إن كنت قد قصرت وفرطت فلا تيأس، فشعاع الأمل قائم، وليلة القدر التي ترغبها في آخر الشهر، حتى لو بقيت ليلة واحدة، فعليك الاجتهاد والعمل عساك توفق فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضانَ»[13].
فالنبي صلى الله عليه وسلم يبعث فينا الأمل، فموسم الحسنات قائم إلى آخر ليلة في الشهر، فإن قصَّرت في وقت، تجد الأمل يدفعك للتعويض فيما بقي من أيام.
والإسلام دائمًا يحث على التفاؤل والأمل من أجل البناء والعمل، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يضرب لنا أروع مثل فيقول: «إنْ قامَتِ السّاعَةُ وفي يَدِ أحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فإن اسْتَطَاعَ أنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَها، فلَيَغْرِسْها»[14].
8- قوة الإرادة والعزيمة:
فرمضان
خروج عن المألوف وكسر للروتين وانعتاق من أسر العادات المستحكمة فيه، وفي
هذا تقوية لإرادة المرء وعزيمته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا
أَتَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْ رَمَضَانَ...
وَذَلِكَ لِمَا يُعِدُّ الْمُؤْمِنُونَ فِيهِ مِنْ الْقُوَّةِ
لِلْعِبَادَةِ..»[15].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قوي الإرادة، «فكان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه»[16]، وجاء في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: أنه «لَيسَتْ لَهُ رَاحَةٌ»، وهو بذلك يطيع أمر ربه الذي قال: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ}[الشرح: 7]، أي: فادأبْ في العمل، وهو من النَّصْب، أي: التعب.
يقول نابليون بونابرت: لا توجد كلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء.
وأجمل منه قول ابن القيم: «ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانه وكان مأمورا بإزالته لأزاله».
9- الدقة والانضباط:
فهناك ساعة محددة للإمساك، وساعة محددة للإفطار، وثالثة لصلاة التراويح، وهكذا..
قال تعالى: {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}[البقرة:187]. دقة والتزام وتنظيم.
10- ترتيب الأولويات:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا
أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَحَدُكُمْ صَائِمٌ، فَلْيَبْدَأْ بِالْعَشَاءِ
قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشَائِكُمْ» [17].
وفي رواية الصحيحين: «إِذَا قُرِّبَ [قُدِّمَ] الْعَشَاءُ وَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَابْدَءُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلاَةَ الْمَغْرِبِ وَلاَ تَعْجَلُوا عَنْ عَشَائِكُمْ».
هذا إذا كان الطاعم حاضرًا والإنسان صائم فالأولى أن يأكل ثم يصلي، أما إذا حضرت الصلاة ولم يقدم الطعام فليصلي أولًا كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم، فعن أنس رضي الله عنه -أيضًا- قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رُطبات قبل أن يُصلي..»[18].
فالإفطار إذا حضر كان في مربع الأزمات، فهو (عاجل ومهم)، وإلا ففي الطبيعي هو داخل مربع التخطيط (المهم وغير عاجل)، وهكذا يدير المسلم أولوياته ويرتبها.
11- التحفيز:
فرمضان
شهر للتحفيز ومشعال للهمة، والأحاديث كثيرة في ذلك، مثل: «من قام رمضان..
من صام رمضان..غفر له ما تقدم» وفي حديث يقرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم
قيمة التحفيز في شهر مضان، ويربطها بالعمل وإدارة الأعمال، فيقول: «أُعْطِيَتْ
أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ فِي رَمَضَانَ لَمْ تُعْطَهَا أُمَّةٌ قَبْلَهُمْ
خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ،
وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا، وَيُزَيِّنُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يُوشِكُ
عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمَئُونَةَ وَالْأَذَى
وَيَصِيرُوا إِلَيْكِ، وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، فَلَا
يَخْلُصُوا فِيهِ إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ،
وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ» قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟
قال: «لَا وَلَكِنَّ الْعَامِلَ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى
عَمَلَهُ» [19].
12- الإنجاز:
فمع
بداية رمضان تبدأ العمل، وشيئًا فشيئا تكثف العمل.. إلى أن تصل للعشر
الأواخر.. حتى آخر ليلة من رمضان.. فتشعر في نهاية الشهر أنك جمعت أرباحًا
كبيرة وأنجزت أعمالًا عظيمة.. فتشعر بقيمة الإنجاز وأنك قادر على أن تفعل
وتنجز الكثير في الوقت اليسير.
وهذا الشعور الذي يعبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»[20].
13- الاستدامة والاستمرار:
فبعد هذه الثلاثين يومًا من العبادة والطاعة والصيام، يقول لك النبي لا تنقطع واستمر كما أنت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[21].
وقال صلى الله عليه وسلم: «اِفعَلُوا الخَيرَ دَهرَكُم، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحمَةِ اللهِ، فَإِنَّ للهِ نَفَحَاتٍ مِن رَحمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ» [22].
وسُئلت عائشة رضي الله عنها: هل كان يخص شيئاً من الأيام؟ قالت: «لا.. كان عمله ديمة»[23].
***
بهذه الدروس نخرج من رمضان إلى العُمران، وننطلق من محراب الصلاة إلى ميدان الحياة، ونرتقي بالعبادة سُلم الريادة، ونقود الدنيا بالدين.
[1]
رواه الطبراني، وقال الهيثمي: «فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ
وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ»، قلت: وله شاهد في مسند
أحمد على شرط الشيخين من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا
تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ،
وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَتَكْثُرُ النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ قَيِّمَ
خَمْسِينَ امْرَأَةً رَجُلٌ وَاحِدٌ».
[2] رواه الحاكم، وصححه الألباني.
[3] رواه البخاري.
[4] رواه الترمذي، وصححه الألباني.
[5] رواه أبو داود والنسائي والترمذي، وصححه الألباني.
[6] رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني.
[7] رواه أحمد وحسنه الألباني.
[8] رواه مسلم.
[9] رواه الطبراني والبيهقي، وحسنه الألباني.
[10] رواه مسلم.
[11] رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني.
[12] رواه البخاري ومسلم.
[13] رواه ابن نصر وابن خزيمة، وصححه الألباني.
[14] رواه أحمد، وصححه الألباني.
[15] رواه أحمد، وصححه أحمد شاكر.
[16] رواه البخاري ومسلم.
[17] رواه ابن حبان والطبراني، وصححه الألباني.
[18] رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
[19] رواه أحمد، بإسنادٍ ضعيف، ولفقراته شواهد صحيحة.
[20] رواه البخاري ومسلم.
[21] رواه مسلم.
[22] رواه الطبراني، وحسنه الألباني.
[23] رواه البخاري ومسلم.
اخلاء مسؤولية! هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي جامعة الرازي