شاركت جامعة الرازي في الورشة التي عقدت حول الخارطة البحثية للأعوام 2021- 2025م، التي نظمتها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت شعار " الخارطة البحثية أولوية وطنية لتحقيق الشراكة والتنمية المستدامة".حيث حضر ممثلا عن جامعة الرازي كل من رئيس الجامعة أ.د.خليل سعيد الوجيه ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عميد كلية العلوم الطبية أ.د نبيل الربيعي. عميد كلية الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات د.يحيى إسماعيل الاشموري رئيس مركز البحوث بالجامعة أ.م. د.محمد صادق الأعور وفي افتتاح الورشة التي حضرها أمين سير المجلس د ياسر الحوري ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرةو الاتصالات المهندس مسفر النمير والكهرباء أحمد العليي والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، و رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير عبد الرحمن القاضي، ومدير اتحاد الغرف التجارية الصناعية محمد قفلة كما حضر الورشة نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ونائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي ورؤساء الجامعات الحكومية أكدت كلمة المجلس السياسي الأعلى التي ألقاها أمين سير المجلس الدكتور ياسر الحوري، دعم المجلس لجهود الهيئة والجامعات اليمنية .. معبراً عن الأمل في إنجاز الخارطة البحثية.واعتبر مشاركة الباحثين والجامعات في الورشة فرصة للتأكيد على تعزيز دور البحث العلمي لمواكبة التطورات العلمية، بما يخدم متطلبات المرحلة .. حاثاً على بذل المزيد من الجهود لتعزيز دور القدرات البشرية في صنع واقع التنمية باليمن.وقال الدكتور الحوري" إن الانجازات المحققة على الصعيد العسكري، سيقابلها نجاحات في مسار البحوث المدنية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وصولاً إلى الاعتماد على الذات ".. منوها بدور الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسعيها لربط العلم بالعمل.بدوره أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي واعتباره أحد الأولويات ضمن مصفوفة الرؤية الوطنية من خلال تخصيص محور كامل في الرؤية للابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي وإنشاء هيئة عليا لترجمة تلك التوجهات على الواقع.وأشار إلى أن تأسيس الهيئة مثل بداية أمل للباحثين الذين كان ينتهي بهم المطاف في الدول الخارجية لعدم وجود من يهتم بأبحاثهم.وأوضح الوزير حازب أن الهيئة وضعت على عاتقها منذ اليوم الأول، توجيه البحوث العلمية في خدمة متطلبات التنمية وإيجاد التمويلات اللازمة للبحوث .. لافتاً إلى أن أهداف قطاع البحث العلمي والهيئة تصب في الارتقاء بالبحث العلمي وتشجيع ودعم الإبداع والابتكار.وتطرق إلى دور البحث العلمي في نهضة وتقدم المجتمعات والارتقاء بمجالات التنمية .. مبيناً أن مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد ومراكز بحثية ستظل الحاضنة الأساسية للبحث والباحثين والحفاظ على منهجية العمل البحثي.وحث وزير التعليم العالي على تعزيز الشراكة مع الهيئة والقطاع الخاص لتطوير منظومة البحث العلمي.من جانبه أكد وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة وجهت القطاعات الصناعية والإنتاجية بدعم الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يكفل دعم البحث العلمي والتكنولوجي الذي سيقدم حلول لما تعاني منه القطاعات الصناعية والإنتاجية.وأشار إلى أن الدول المتقدمة لم تصل إلى ما وصلت إليه، إلا من خلال دعم القطاع الخاص الصناعي والإنتاجي وتمويل البحوث وهو نفس الطريق الذي تسير عليه الهيئة من خلال إعدادها للخارطة البحثية.واستعرض الإشكاليات التي واجهت البحث العلمي خلال السنوات الماضية، لعدم الاهتمام بالبحث العلمي والافتقار للسياسة الخاصة بالبحث العلمي.ولفت القاضي إلى أولويات الهيئة في مجال البحث العلمي وطبيعة عملها في دعم وتطوير البحث العلمي والباحثين والمبدعين .. مبيناً أن من مهام الهيئة الإشراف على دعم البحوث ووضع آليات لرعاية المبدعين ووضع خطط وآليات لتعزيز العلاقة بين المؤسسات العلمية والبحثية والوحدات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص.من جهته دعا مدير اتحاد الغرف التجارية الصناعية القطاعين العام والخاص إلى دعم جهود الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا ولابتكار في تطوير البحث العلمي، بما يلبي متطلبات التنمية.من جانبه استعرض عضو الهيئة الدكتور ناصر القدمي، الخطة التنفيذية لإعداد الخارطة البحثية والأهمية التي تمثلها خلال السنوات الخمس المقبلة.