نظمت جامعة الرازي اليوم بصنعاء ورشة علمية حول( واقع الجامعات اليمنية ضمن قوائم التصنيفات العالمية التحديات والحلول المقترحة ) بحضور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين والوكيل المساعد لقطاع البحث العلمي الدكتور خليل الخطيب ومدير عام مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، ورئيس مجلس أمناء جامعة الرازي الدكتور طارق النهمي ، ورئيس جامعة الرازي الأستاذ الدكتور خليل الوجيه ونخبة من الاكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية وفي الورشة أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين أن انعقاد الورشة تأتي في إطار تنفيذ مضامين واهداف الرؤية الوطنية المرحلة الثانية وفي مقدمتها محور الابداع والبحث العلمي الهادف إلى دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين والباحثين والاكاديميين واستقطابهم والحد من تسرب الكفاءات والعقول اليمنية إلى الخارج.وأشار إلى أهمية تنمية وتطوير القدرات التنافسية للمؤسسات العلمية والبحثية والعاملين والمبدعين والمبتكرين فيها للحصول على مراكز متقدمة في مؤشر التنصيف العالمي للجامعات.ولفت إلى خطة الوزارة لايجاد تصنيف محلي للجامعات الوطنية لتشجيعها للارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي والوصول بها الى مراكز متقدمة بالتصنيف العالمي .وطالب الجامعات بضرورة تحديث وتطوير مواقعها الالكترونية ورفع كل أنشطتها الاكاديمية والبحثية عبره لفتح المجال للعالم لمعرفة واقع ووضع الجامعة القائم وتصنيفها العالمي .. منوهاً بمساعي الوزارة لفتح مستودع رقمي بمركز تقنية المعلومات يضم كافة الإنتاج المعرفي والبحثي للجمهورية.وأشاد بمبادرة جامعة الرازي لإقامة هذه الورشة في الوقت الراهن ومخرجاتها النوعية التي سيتم تحويلها الى مؤسسات التعليم العالي لتنفيذها وبما يسهم في تحسين العملية التعليمية والأكاديمية والارتقاء بالبحث العلمي الذي يخدم القضايا التنموية .والقيت كلمات من قبل مدير عام مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع البحث العلمي الدكتور خليل الخطيب ورئيس مجلس أمناء جامعة الرازي الدكتور طارق النهمي ، ورئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه تناولت في مجملها إلى أهمية التصنيفات العالمية في تقويم أداء الجامعات في مختلف مجالاتها.وتطرقت الكلمات إلى قضية ارتباط التصنيف الأكاديمي للجامعات بفكرة اقتصاد المعرفة، وكيفية تحويل المعلومات إلى معرفة ومنتج متميز يخدم التنمية المستدامة، وكيفية ترجمة ذلك ضمن المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.وأكدت الكلمات أن التصنيفات العالمية تعتمد على مزيج من المؤشرات المتعلقة اساساً بالتعليم والبحث العلمي وأثر البحث العلمي والابتكارات بالإضافة إلى التبادل الدولي للطلاب ولأعضاء الهيئة التعليمية وكذلك المؤسسة التعليمية وإمكانياتها وححجم موقعها على الانترنت.واستعرضت الكلمات التحديات التي تواجه الجامعات في تنفيذ مهامها الثلاثة المتمثلة بالتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وعدم مواكبة التحولات الرقمية وغياب الخطط الاستراتيجية والتعاون الدولي ، وغياب التصنف المحلي للجامعات الوطنية.